تنطلق غدا (الثلاثاء) أعمال قمة الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتتضمن أعمال هذه الدورة قمة أهداف التنمية المستدامة، قمة التمويل العالمي، 3 اجتماعات رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ والشباب، واجتماعا خاصا لمجلس الأمن الدولي (الأربعاء) القادم بشأن أوكرانيا.
وتشهد هذه الدورة أول ظهور شخصي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأمم المتحدة منذ بدء الحرب مع روسيا في فبراير من العام الماضي، في حين يغيب رؤساء وقادة روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا، والهند. ويتحدث زيلينسكي مخاطبا الجمعية العامة غدا، ومجلس الأمن في اليوم التالي.
وتشمل الاجتماعات الأخرى رفيعة المستوى خلال الأسبوع موضوعات متعلقة بالصحة مثل: الوقاية من الأوبئة، والتأهب والاستجابة، التغطية الصحية الشاملة، المكافحة العالمية لمرض السل، فضلا عن قمة الطموح المناخي التي يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والاستعدادات على المستوى الوزاري لعقد قمة المستقبل بعد عام واحد من الآن.
ويجري البحث في كيفية وجود دور مؤثر للأمم المتحدة في ما يتعلق بتنظيم التقدم التقني مثل معضلة الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن لهذه التقنيات والاقتصادات المحيطة بها، أن تعزز رفاهية الإنسان على أفضل وجه.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابا صباح غد (الثلاثاء)، يركز على رؤية واشنطن للتعامل مع الشؤون والأزمات العالمية.
يعقب ذلك اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة، ثم يستضيف بايدن اجتماعا مع قادة 5 دول بآسيا الوسطى (5+1)، كانت ضمن الاتحاد السوفياتي قبل انهياره. وسيكون بايدن أول رئيس أمريكي يجتمع مع قادة كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
ويتوقع بحسب مراقبين، أن تراقب روسيا والصين الاجتماع الذي يخطط له بايدن، لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي مع القادة، بالإضافة إلى قضايا التجارة والمناخ والحوكمة، كما قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في حديث للإذاعة الوطنية.
ويشارك بايدن في اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو الأول من نوعه منذ تشكيل نتنياهو الحكومة في فبراير الماضي، ويستقبل بايدن الرئيس الأوكراني في البيت الأبيض يوم الخميس القادم.
ويعتقد محللون أن قمة أهداف التنمية المستدامة تعقد وسط شعور متزايد بين العديد من البلدان في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأجزاء من آسيا، غالبا ما تسمى الجنوب العالمي، بأن الدول الغربية ليست ملتزمة بالتنمية الدولية كما يمكن أن تكون.
وأثار غياب 4 من قادة الدول الخمس دائمي العضوية بمجلس الأمن، ممن لهم حق النقض (الفيتو)، المخاوف بين عدد من الدبلوماسيين بأن الأمم المتحدة تحولت إلى مجرد منبر للكلام دون ترجمة ذلك إلى أجندة عملية.
وتشهد هذه الدورة أول ظهور شخصي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأمم المتحدة منذ بدء الحرب مع روسيا في فبراير من العام الماضي، في حين يغيب رؤساء وقادة روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا، والهند. ويتحدث زيلينسكي مخاطبا الجمعية العامة غدا، ومجلس الأمن في اليوم التالي.
وتشمل الاجتماعات الأخرى رفيعة المستوى خلال الأسبوع موضوعات متعلقة بالصحة مثل: الوقاية من الأوبئة، والتأهب والاستجابة، التغطية الصحية الشاملة، المكافحة العالمية لمرض السل، فضلا عن قمة الطموح المناخي التي يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والاستعدادات على المستوى الوزاري لعقد قمة المستقبل بعد عام واحد من الآن.
ويجري البحث في كيفية وجود دور مؤثر للأمم المتحدة في ما يتعلق بتنظيم التقدم التقني مثل معضلة الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن لهذه التقنيات والاقتصادات المحيطة بها، أن تعزز رفاهية الإنسان على أفضل وجه.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابا صباح غد (الثلاثاء)، يركز على رؤية واشنطن للتعامل مع الشؤون والأزمات العالمية.
يعقب ذلك اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة، ثم يستضيف بايدن اجتماعا مع قادة 5 دول بآسيا الوسطى (5+1)، كانت ضمن الاتحاد السوفياتي قبل انهياره. وسيكون بايدن أول رئيس أمريكي يجتمع مع قادة كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
ويتوقع بحسب مراقبين، أن تراقب روسيا والصين الاجتماع الذي يخطط له بايدن، لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي مع القادة، بالإضافة إلى قضايا التجارة والمناخ والحوكمة، كما قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في حديث للإذاعة الوطنية.
ويشارك بايدن في اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو الأول من نوعه منذ تشكيل نتنياهو الحكومة في فبراير الماضي، ويستقبل بايدن الرئيس الأوكراني في البيت الأبيض يوم الخميس القادم.
ويعتقد محللون أن قمة أهداف التنمية المستدامة تعقد وسط شعور متزايد بين العديد من البلدان في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأجزاء من آسيا، غالبا ما تسمى الجنوب العالمي، بأن الدول الغربية ليست ملتزمة بالتنمية الدولية كما يمكن أن تكون.
وأثار غياب 4 من قادة الدول الخمس دائمي العضوية بمجلس الأمن، ممن لهم حق النقض (الفيتو)، المخاوف بين عدد من الدبلوماسيين بأن الأمم المتحدة تحولت إلى مجرد منبر للكلام دون ترجمة ذلك إلى أجندة عملية.